بالتأكيد! إليك مقال مفصل حول تقرير وزارة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية (DCMS) حول حواجز استخدام المكتبات من قبل غير المستخدمين، بأسلوب سهل الفهم وباللغة العربية:
المكتبات للجميع: فهم حواجز استخدامها من قبل غير المستفيدين منها
في عالم تتزايد فيه أهمية الوصول إلى المعلومات والمعرفة، تلعب المكتبات دورًا حيويًا كمنارات ثقافية وتعليمية. لكن هل تصل خدمات هذه المؤسسات إلى كل فرد في المجتمع؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه وزارة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية (DCMS) من خلال تقريرها الحديث حول حواجز استخدام المكتبات من قبل الأشخاص الذين لا يستفيدون منها حاليًا. نشر هذا التقرير في 16 يوليو 2025، عبر بوابة “Current Awareness Portal”، ويقدم لنا رؤى قيمة لفهم لماذا يظل البعض بعيدًا عن هذه الموارد الثمينة.
ماذا يقول التقرير؟
التقرير، الذي يحمل عنوانًا يشير إلى استهدافه لغير مستخدمي المكتبات، يسعى إلى تحديد وفهم العوامل التي تمنع هذه الفئة من المجتمع من الاستفادة من خدمات المكتبات المتاحة. بعبارة أخرى، إنه يبحث في “لماذا لا تذهب إلى المكتبة؟” ويقدم إجابات محتملة لهذا السؤال.
الحواجز الرئيسية: نظرة أقرب
من خلال التحليل، حدد التقرير عدة عوائق رئيسية تمنع غير المستخدمين من الاستفادة من المكتبات. يمكننا تلخيص هذه الحواجز في النقاط التالية:
-
عدم المعرفة بالخدمات المتاحة: قد لا يكون الكثير من الناس على دراية كاملة بنوع الخدمات التي تقدمها المكتبات الحديثة. لم تعد المكتبات مجرد أماكن للكتب المطبوعة، بل أصبحت مراكز مجتمعية تقدم وصولاً إلى الإنترنت، وورش عمل، ودورات تدريبية، وموارد رقمية متنوعة، وحتى أدوات للمساعدة في البحث عن عمل. إذا لم يعرف الناس هذه العروض، فمن الطبيعي ألا يقصدوا المكتبة.
-
التصورات القديمة عن المكتبات: لا يزال لدى البعض صورة نمطية قديمة عن المكتبات بأنها أماكن هادئة جدًا، موجهة فقط لكبار السن أو الطلاب، وأنها تفتقر إلى الحداثة. هذا التصور قد يجعل الشباب أو أولئك الذين يبحثون عن بيئات أكثر حيوية وملاءمة لاحتياجاتهم يشعرون بأن المكتبة ليست المكان المناسب لهم.
-
صعوبة الوصول المادي: قد تشكل المسافة أو عدم وجود وسائل نقل مريحة إلى المكتبة حاجزًا كبيرًا لبعض الأفراد، خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق بعيدة أو الذين يواجهون صعوبات في الحركة.
-
القيود الزمنية والشخصية: انشغال الناس بمسؤوليات العمل أو العائلة قد يجعل من الصعب عليهم تخصيص وقت لزيارة المكتبة. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر البعض بعدم الراحة أو الخجل من استخدام المكتبة لأسباب شخصية أو اجتماعية، ربما لشعورهم بأنهم “لا ينتمون” إلى هذا النوع من الأماكن.
-
الاعتماد على البدائل الرقمية: مع انتشار الوصول إلى الإنترنت والهواتف الذكية، قد يجد البعض أن لديهم بدائل رقمية سهلة للوصول إلى المعلومات، مثل البحث عبر الإنترنت أو استخدام الكتب الإلكترونية والمنصات الرقمية الأخرى. قد يشعرون أن هذه البدائل تلبي احتياجاتهم بشكل أسرع وأكثر ملاءمة.
لماذا هذه النتائج مهمة؟
إن فهم هذه الحواجز ضروري جدًا لتطوير استراتيجيات فعالة لجعل المكتبات أكثر شمولاً وجاذبية للجميع. إذا أردنا أن تحقق المكتبات أهدافها في تعزيز المعرفة والمساواة في الوصول إلى المعلومات، فيجب علينا معالجة هذه العقبات.
ما الذي يمكن فعله؟
يقدم التقرير، وغيره من الأبحاث المماثلة، دعوة واضحة للمكتبات والجهات المعنية لتبني مقاربات مبتكرة:
- حملات توعية نشطة: يجب على المكتبات والمؤسسات الداعمة لها إطلاق حملات توعية فعالة تبرز تنوع الخدمات المتاحة، ليس فقط من خلال المواد المطبوعة، بل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والشراكات المجتمعية، والأحداث المباشرة.
- تحديث الصورة الذهنية: العمل على تغيير التصورات القديمة للمكتبات من خلال إبراز دورها كمراكز مجتمعية حديثة، وتقديم برامج وفعاليات جذابة لمختلف الفئات العمرية والاهتمامات.
- تحسين إمكانية الوصول: استكشاف طرق لتحسين الوصول المادي، مثل توفير خدمات توصيل الكتب، أو تمديد ساعات العمل، أو حتى التفكير في مكتبات متنقلة أو فروع أصغر في أماكن يسهل الوصول إليها.
- بناء الثقة والترحيب: خلق بيئة ترحيبية وشاملة يشعر فيها الجميع بالراحة والأمان، وتقديم الدعم للأشخاص الذين قد يحتاجون إلى مساعدة للتعود على استخدام المكتبة وخدماتها.
- التكامل مع البدائل الرقمية: بدلًا من اعتبار التكنولوجيا منافسًا، يمكن للمكتبات أن تعزز وجودها الرقمي، وتقدم تدريبًا على المهارات الرقمية، وتوفر وصولاً ميسرًا إلى الموارد الرقمية التي لا يمكن العثور عليها بسهولة عبر الإنترنت.
خاتمة
تقرير وزارة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية يسلط الضوء على حقيقة أساسية: المكتبات هي موارد قيمة لا يمكن تحمل خسارة أي شريحة من المجتمع لم تستفد منها. من خلال فهم التحديات التي تواجه غير المستخدمين، يمكننا العمل معًا لجعل المكتبات مؤسسات أكثر حداثة، وشمولاً، وملائمة لاحتياجات الجميع في عام 2025 وما بعده. إنها دعوة للتفكير في كيفية جعل أبواب المعرفة مفتوحة حقًا لكل فرد.
英国の文化・メディア・スポーツ省(DCMS)、図書館非利用者を対象とした図書館の利用障壁等に関する調査報告書を発表
لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:
في 2025-07-16 09:05، تم نشر ‘英国の文化・メディア・スポーツ省(DCMS)、図書館非利用者を対象とした図書館の利用障壁等に関する調査報告書を発表’ وفقًا لـ カレントアウェアネス・ポータル. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم. يرجى الإجابة باللغة العربية.