بالتأكيد، يسعدني كتابة مقال مفصل باللغة العربية حول هذا الخبر الهام.
مكتبة ناغانو الحكومية تطلق أرشيفًا رقميًا قيمًا لصحيفة “يوميوري” خلال فترة الحرب: نافذة على التاريخ المعاصر
في الثامن من يوليو 2025، في تمام الساعة 09:36 صباحًا، كشف “بوابة الوعي الحالي” (カレントアウェアネス・ポータル) عن خبر سار لعشاق التاريخ والباحثين على حد سواء: قامت مكتبة ناغانو الحكومية (県立長野図書館) بإتمام عملية الرقمنة لمجموعتها القيمة من صحيفة “يوميوري” النسخة الحربية (戦時版よみうり)، وسيتم إتاحتها قريبًا عبر قاعدة بيانات صحيفة يوميوري الإخبارية، المعروفة باسم “يوميداس” (ヨミダス). هذا الإنجاز يفتح آفاقًا جديدة لفهم فترة زمنية حرجة في تاريخ اليابان والعالم.
ما هي “يوميوري” النسخة الحربية؟ ولماذا هي مهمة؟
صحيفة “يوميوري” هي واحدة من أقدم وأكبر الصحف في اليابان، ولها تاريخ طويل يمتد لأكثر من قرن. خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وعلى غرار العديد من وسائل الإعلام الأخرى في اليابان آنذاك، خضعت صحيفة “يوميوري” لرقابة حكومية مشددة وتوجيهات تتعلق بنشر الأخبار والمعلومات. لم تكن هذه النسخ مجرد تقارير عن الأحداث، بل كانت أيضًا تعكس الخطاب الرسمي للدولة، وأساليب الدعاية المستخدمة لحشد الدعم للحرب، والمواد التي كان يُسمح للجمهور بالاطلاع عليها.
إن وجود “يوميوري” النسخة الحربية في أرشيف مكتبة ناغانو الحكومية، وتحديداً هذه المجموعة التي تم رقمنتها، يمثل مصدرًا تاريخيًا فريدًا. فهو يقدم لمحة عن كيفية تصوير الحرب، والمجتمع، والحياة اليومية من خلال عدسة الصحافة الخاضعة للظروف الاستثنائية. يمكن للباحثين والمؤرخين والطلاب استخدام هذه المواد لفهم:
- تطور الرأي العام والخطاب الإعلامي: كيف تأثرت التقارير الإخبارية بالوضع الحربي؟ وما هي الرسائل التي كانت الصحيفة تسعى لإيصالها للجمهور؟
- الدعاية الحربية: تحليل اللغة المستخدمة، والصور المختارة، والموضوعات التي تم التركيز عليها لفهم آليات الدعاية خلال فترة الحرب.
- الحياة اليومية في زمن الحرب: على الرغم من الرقابة، قد تحتوي الصحف على إعلانات، ومقالات حول الاقتصاد، والحياة الاجتماعية، مما يعطي فكرة عن التحديات والواقع الذي عاشه الشعب الياباني.
- تغييرات المحتوى والشكل: قد تظهر الاختلافات في حجم الصحيفة، وتصميمها، وأنواع الإعلانات مقارنة بفترات السلم.
رقمنة الأرشيف: خطوة نحو إتاحة المعرفة على نطاق واسع
تعتبر عملية رقمنة هذه المجموعة من الأرشيف خطوة هامة جدًا في سبيل الحفاظ على هذه الوثائق التاريخية الهامة وجعلها في متناول أيدي شريحة أوسع من الناس. بدلاً من أن تظل هذه النسخ محصورة في أرشيف مادي يتطلب الوصول إليه جهدًا كبيرًا، فإن الرقمنة تتيح:
- سهولة الوصول: يمكن لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت، ومن أي مكان في العالم، الوصول إلى هذه الصحف.
- الحفاظ على المواد الأصلية: الرقمنة تقلل من الحاجة إلى التعامل المتكرر مع الأوراق الأصلية الهشة، مما يساعد على الحفاظ عليها من التلف.
- إمكانات بحثية متقدمة: قواعد البيانات الرقمية غالبًا ما توفر أدوات بحث قوية، مما يسمح للمستخدمين بالبحث عن كلمات مفتاحية محددة، أو تواريخ، أو موضوعات عبر آلاف الصفحات بسهولة وكفاءة.
- المشاركة الأكاديمية: سيتمكن الباحثون من استكشاف هذه المصادر ومشاركتها في أبحاثهم وجمهورهم الأكاديمي.
“يوميداس”: المنصة المثالية للنشر
اختيار قاعدة بيانات صحيفة يوميوري الإخبارية “يوميداس” كمنصة لإتاحة هذه المواد الرقمية هو قرار منطقي. فـ”يوميداس” هي بالفعل مستودع شامل لأرشيف صحيفة يوميوري، مما يجعلها المكان المثالي لدمج هذه النسخ الحربية جنبًا إلى جنب مع المواد الأخرى، مما يوفر سياقًا أوسع للمستخدمين. إن دمج هذه المصادر في منصة واحدة يعزز من قيمتها البحثية.
ماذا يعني هذا للمستقبل؟
إن مبادرة مكتبة ناغانو الحكومية هي مثال يُحتذى به للمؤسسات الثقافية والأرشيفية في جميع أنحاء العالم. مع تزايد التقدم التكنولوجي، تصبح الرقمنة ضرورية لضمان بقاء كنوزنا التاريخية متاحة للأجيال القادمة ولإثراء فهمنا للعالم الذي نعيش فيه.
عندما تصبح هذه المجموعة متاحة على “يوميداس” في المستقبل القريب، فإنها ستوفر بلا شك رؤى جديدة وقيمة حول فترة زمنية مؤثرة للغاية في التاريخ الياباني المعاصر، وستكون موردًا لا يقدر بثمن لكل من يهتم بدراسة التاريخ، والصحافة، وتأثير الحروب على المجتمعات. إنها دعوة مفتوحة لاستكشاف الماضي من خلال عدسة الإعلام، وفهم كيف تم تشكيل السرديات في أوقات الشدة.
県立長野図書館、所蔵する『戦時版よみうり』がデジタル化、読売新聞記事データベース「ヨミダス」で公開予定
لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:
في 2025-07-08 09:36، تم نشر ‘県立長野図書館、所蔵する『戦時版よみうり』がデジタル化、読売新聞記事データベース「ヨミダス」で公開予定’ وفقًا لـ カレントアウェアネス・ポータル. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم. يرجى الإجابة باللغة العربية.