بالتأكيد، إليك مقال تفصيلي يستند إلى المقال الذي نشرته الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة المتحدة (NCSC) بتاريخ 13 مارس 2025، مع التركيز على “تكنولوجيا المعلومات الظلية” (Shadow IT) وتبسيط المعلومات لجمهور أوسع:
تكنولوجيا المعلومات الظلية: خطر يهدد أمن مؤسستك في الخفاء
في عالم يتسم بالتطور التكنولوجي السريع، تواجه المؤسسات تحديًا متزايدًا يُعرف بـ “تكنولوجيا المعلومات الظلية” (Shadow IT). ببساطة، تشير تكنولوجيا المعلومات الظلية إلى أي جهاز أو تطبيق أو خدمة برمجية يتم استخدامها داخل المؤسسة دون علم أو موافقة قسم تكنولوجيا المعلومات المركزي.
ما هي تكنولوجيا المعلومات الظلية بالضبط؟
تخيل أن موظفًا في قسم التسويق يستخدم خدمة تخزين سحابي مجانية لمشاركة ملفات حساسة مع الزملاء، أو أن فريق المبيعات يعتمد على تطبيق مراسلة غير مصرح به للتواصل مع العملاء. هذه أمثلة على تكنولوجيا المعلومات الظلية. يمكن أن تتخذ أشكالًا مختلفة، بما في ذلك:
- تطبيقات وبرامج: برامج إدارة المشاريع، أدوات التعاون، تطبيقات المراسلة الفورية، أو حتى برامج تعديل الصور.
- خدمات سحابية: خدمات تخزين الملفات (مثل Dropbox أو Google Drive)، أدوات إدارة علاقات العملاء (CRM)، أو منصات التسويق الإلكتروني.
- أجهزة: أجهزة الكمبيوتر المحمولة الشخصية، الهواتف الذكية، أو الأجهزة اللوحية التي يتم استخدامها للعمل دون رقابة.
لماذا تحدث تكنولوجيا المعلومات الظلية؟
هناك عدة أسباب تدفع الموظفين إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات الظلية:
- الحاجة إلى حلول سريعة: قد يجد الموظفون أن الحلول المعتمدة من قسم تكنولوجيا المعلومات بطيئة أو غير فعالة لتلبية احتياجاتهم الفورية.
- سهولة الوصول: توفر العديد من الخدمات السحابية والتطبيقات واجهات سهلة الاستخدام وتجارب مألوفة للمستخدمين.
- عدم الوعي: قد لا يكون الموظفون على دراية بسياسات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة أو بالمخاطر المحتملة لاستخدام حلول غير مصرح بها.
- قلة الدعم: في بعض الحالات، قد يشعر الموظفون بأن قسم تكنولوجيا المعلومات لا يقدم الدعم الكافي أو الحلول المناسبة لاحتياجاتهم.
لماذا تعتبر تكنولوجيا المعلومات الظلية مشكلة؟
على الرغم من أن تكنولوجيا المعلومات الظلية قد تبدو حلاً سريعًا وفعالًا في بعض الأحيان، إلا أنها تحمل مخاطر كبيرة على أمن المؤسسة:
- مخاطر أمنية: قد تفتقر التطبيقات والخدمات غير المصرح بها إلى تدابير الأمان المناسبة، مما يجعلها عرضة للاختراق وتسريب البيانات.
- فقدان السيطرة على البيانات: عندما يتم تخزين البيانات الحساسة في أماكن غير معروفة أو غير محمية، تفقد المؤسسة السيطرة عليها، مما يزيد من خطر فقدانها أو سرقتها.
- عدم الامتثال: قد تنتهك تكنولوجيا المعلومات الظلية لوائح حماية البيانات (مثل GDPR) أو معايير الصناعة الأخرى، مما يعرض المؤسسة للمساءلة القانونية.
- التكامل المحدود: يصعب دمج تكنولوجيا المعلومات الظلية مع الأنظمة والبنية التحتية الحالية، مما يؤدي إلى عدم التوافق والصعوبات في إدارة البيانات.
كيف يمكن للمؤسسات التعامل مع تكنولوجيا المعلومات الظلية؟
بدلاً من محاولة منع تكنولوجيا المعلومات الظلية بشكل كامل، من الأفضل للمؤسسات اتباع نهج استباقي لإدارتها وتقليل المخاطر المرتبطة بها:
- الرؤية والشفافية: استخدم أدوات اكتشاف تكنولوجيا المعلومات الظلية لتحديد التطبيقات والخدمات غير المصرح بها المستخدمة داخل المؤسسة.
- تطوير السياسات: قم بتحديث سياسات تكنولوجيا المعلومات لتوضيح المخاطر المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات الظلية وتقديم إرشادات واضحة بشأن استخدام التكنولوجيا المصرح بها.
- التواصل والتوعية: قم بتوعية الموظفين حول مخاطر تكنولوجيا المعلومات الظلية وأهمية الالتزام بسياسات تكنولوجيا المعلومات.
- تقديم حلول بديلة: استمع إلى احتياجات الموظفين وقدم حلولًا معتمدة تلبي متطلباتهم وتوفر الأمان والوظائف المطلوبة.
- التقييم والمراجعة: قم بتقييم ومراجعة سياسات تكنولوجيا المعلومات الظلية بانتظام للتأكد من أنها محدثة وفعالة.
الخلاصة:
تكنولوجيا المعلومات الظلية هي واقع لا مفر منه في معظم المؤسسات. من خلال فهم المخاطر المرتبطة بها واتخاذ خطوات استباقية لإدارتها، يمكن للمؤسسات تقليل التهديدات الأمنية وضمان الامتثال وحماية بياناتها القيمة. من خلال نهج متوازن يجمع بين الرؤية والسياسات والتواصل والحلول البديلة، يمكن للمؤسسات تحويل تكنولوجيا المعلومات الظلية من خطر محتمل إلى فرصة للابتكار والنمو.
لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:
في 2025-03-13 08:35، تم نشر ‘تسليط الضوء على الظل’ وفقًا لـ UK National Cyber Security Centre. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم.
95