هل تطبيقك للصحة النفسية يسبب لك مشكلة؟ اكتشف الحقيقة!
تخيل أن لديك لعبة ممتعة جدًا على هاتفك، تجعلك تشعر بالسعادة، وتساعدك على الشعور بالهدوء عندما تكون متوترًا. الكثير من الأصدقاء يستخدمون تطبيقات “الصحة النفسية” التي تفعل أشياء مشابهة. هذه التطبيقات تعدك بأن تكون سعيدًا وأن تتخلص من قلقك.
لكن، هل فكرت يومًا فيما يحدث خلف الكواليس؟ هل هذه التطبيقات حقًا تساعدك كما تعتقد؟
ما هي تطبيقات الصحة النفسية؟
هذه التطبيقات مثل أصدقاء افتراضيين على هاتفك. قد تعطيك تمارين للتنفس، أو تقنيات للاسترخاء، أو ربما حتى ألعابًا صغيرة تجعلك سعيدًا. إنها مصممة لمساعدتك على التعامل مع مشاعرك، مثل الحزن أو الغضب أو القلق.
لكن، هل هي دائمًا مفيدة؟
في الواقع، اكتشف بعض العلماء، ومنهم باحثون في جامعة هارفارد العريقة، أن هذه التطبيقات، رغم نواياها الحسنة، قد لا تكون دائمًا الخيار الأفضل. بل في بعض الأحيان، قد تسبب مشاكل أكثر مما تحل!
كيف يمكن لتطبيق أن يؤذي؟
- وعد أكثر مما يمكنها تقديمه: بعض التطبيقات تعدك بأن تشعر بالسعادة طوال الوقت. هذا غير ممكن! الحياة فيها أوقات سعيدة وأوقات حزينة، وهذا طبيعي جدًا. عندما لا تحقق التطبيق وعدها، قد تشعر بخيبة أمل أو تفكر أن المشكلة فيك.
- الاعتماد عليها كثيرًا: تخيل أنك تعتمد على أرجوحة في الحديقة لتشعر بالسعادة، وتتوقف عن لعب الألعاب الأخرى. إذا تعطلت الأرجوحة، لن تعرف كيف تستمتع. تطبيقات الصحة النفسية يمكن أن تجعلك تعتمد عليها كثيرًا لكي تشعر بالهدوء، وعندما لا تكون متاحة، تجد صعوبة في تهدئة نفسك بنفسك.
- معلومات غير دقيقة: ليست كل المعلومات التي تقدمها هذه التطبيقات صحيحة تمامًا. بعضها قد يقدم نصائح قد لا تكون مناسبة لك، أو قد لا تفهم تمامًا كيف تعمل مشاعرك.
- لا تحل المشكلة الأساسية: أحيانًا، عندما تشعر بالحزن أو القلق، قد يكون هناك سبب وراء ذلك. التطبيق قد يساعدك على الشعور بتحسن مؤقت، لكنه لا يحل السبب الحقيقي للمشكلة. مثل وضع ضمادة على جرح كبير دون تنظيفه أولاً.
- جمع بياناتك: بعض هذه التطبيقات تجمع معلومات كثيرة عنك، عن مشاعرك، وعن حياتك. من المهم أن تعرف كيف تستخدم هذه البيانات.
ماذا نفعل بدلاً من ذلك؟
لا يعني هذا أن كل التطبيقات سيئة، ولكن من المهم أن نكون أذكياء ونستخدمها بحكمة.
- تحدث إلى شخص تثق به: أفضل طريقة للشعور بالتحسن هي التحدث مع والديك، أو معلمك، أو صديق قريب. يمكنهم الاستماع إليك وتقديم الدعم الحقيقي.
- اخرج والعب: الذهاب إلى الحديقة، واللعب مع الأصدقاء، وممارسة الرياضة، كلها أشياء تجعلنا نشعر بالسعادة والصحة.
- تعلم كيف تهتم بنفسك: تعلم تمارين التنفس من مصدر موثوق (مثل كتاب أو معلم)، أو جرب الرسم، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. اكتشف الأشياء التي تجعلك تشعر بالراحة بنفسك.
- كن فضوليًا مثل العلماء: اسأل نفسك دائمًا: “كيف يعمل هذا؟” أو “هل هذه المعلومة صحيحة؟” هذا هو المفتاح لتعلم الأشياء الجديدة.
العلم هو صديقك!
هؤلاء العلماء في هارفارد، وغيرهم في كل أنحاء العالم، يبذلون جهدًا كبيرًا لفهم كيف تعمل أجسادنا وعقولنا. إنهم يجرون تجارب، ويجمعون معلومات، ويحاولون اكتشاف أفضل الطرق لمساعدتنا.
إذا كنت تحب فهم الأشياء، وإذا كنت تريد أن تعرف كيف تجعل العالم مكانًا أفضل، فكر في أن تصبح عالمًا يومًا ما! يمكنك أن تساعد في اكتشاف ألعاب جديدة، أو أساليب جديدة للشعور بالسعادة، أو حتى علاج لأمراض.
تذكر: أنت أقوى مما تعتقد. تعلم كيف تعتني بنفسك، وتحدث إلى من حولك، ولا تخف من طرح الأسئلة. هذه هي أفضل وصفة للسعادة والصحة!
Got emotional wellness app? It may be doing more harm than good.
لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:
في 2025-06-25 20:56، نشر Harvard University ‘Got emotional wellness app? It may be doing more harm than good.’. يرجى كتابة مقال مفصل بمعلومات ذات صلة، بلغة بسيطة يمكن للأطفال والطلاب فهمها، لتشجيع المزيد من الأطفال على الاهتمام بالعلوم. يرجى تقديم المقال باللغة العربية فقط.