ترامب في مأزق: “صافي التأييد” يتراجع ويبقى عند أدنى مستوياته
طوكيو – 17 يوليو 2025 – في تطور يثير القلق بشأن حظوظ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات القادمة، تشير أحدث نتائج استطلاعات الرأي التي نشرتها منظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) إلى أن “صافي التأييد” للرئيس الأمريكي ما زال ثابتًا عند أدنى مستوياته. هذا يعني أن عدد الأشخاص الذين يؤيدون سياسات ترامب بشكل مباشر، مطروحًا منه عدد الذين يعارضونها، لا يزال متدنياً، ولم يشهد أي تحسن ملحوظ.
ما هو “صافي التأييد”؟
قبل الخوض في التفاصيل، من المهم فهم مصطلح “صافي التأييد” (net approval rating). ببساطة، هو الفرق بين نسبة الأشخاص الذين يعبرون عن دعمهم لسياسات أو أداء شخصية عامة، ونسبة الأشخاص الذين يعبرون عن معارضتهم. إذا كان صافي التأييد موجبًا، فهذا يعني أن عدد المؤيدين أكبر من المعارضين. وإذا كان سالبًا، فإن العكس هو الصحيح. ويعتبر هذا المقياس مؤشرًا هامًا على الشعبية والقبول العام لشخصية سياسية.
الأرقام لا تكذب: ترامب يواجه تحديًا كبيرًا
وفقًا للاستطلاع الذي تم نشره يوم الأربعاء، 17 يوليو 2025، لم تتغير أرقام “صافي التأييد” للرئيس ترامب. وهذا يعني أن قاعدة الدعم الأساسية له، على الرغم من وجودها، لم تتوسع. بل والأكثر من ذلك، فإن بقاء هذا المؤشر عند أدنى مستوياته يشير إلى أن الرئيس يواجه صعوبة في جذب شرائح جديدة من الناخبين أو في استمالة أولئك الذين كانوا مترددين.
لماذا يعتبر هذا الأمر مهمًا؟
في سياق سياسي، يعتبر “صافي التأييد” المنخفض، وخاصة إذا كان ثابتًا، بمثابة جرس إنذار للحملات الانتخابية. فهو يعكس:
- قاعدة دعم محدودة: قد يشير إلى أن الرئيس يعتمد بشكل كبير على قاعدته الانتخابية التقليدية، ولكنه يفتقر إلى القدرة على توسيع نطاق جاذبيته.
- معارضة قوية: يعني أن هناك نسبة كبيرة من الناخبين لديهم آراء سلبية تجاه الرئيس وسياساته، وقد يكون هؤلاء الناخبون أكثر تحفيزًا للتصويت ضد الرئيس.
- تحديات أمام إعادة الانتخاب: بالنسبة للرئيس الذي يسعى لإعادة انتخابه، فإن صافي التأييد المنخفض والراكد يمثل عقبة كبيرة. فهو يشير إلى أن الناخبين قد يبحثون عن بدائل.
العوامل المحتملة وراء هذا الوضع:
هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في استمرار انخفاض “صافي التأييد” للرئيس ترامب. وعلى الرغم من أن الاستطلاع لم يفصل الأسباب، إلا أن التحليلات السياسية تشير إلى عدة احتمالات:
- الانقسامات السياسية: تشهد الولايات المتحدة استقطابًا سياسيًا حادًا، وغالبًا ما يكون الرئيس محورًا لهذا الانقسام. قد تكون سياسات الرئيس ترامب، مثل تلك المتعلقة بالهجرة أو السياسة الخارجية أو القضايا الاقتصادية، مثيرة للجدل وتؤدي إلى انقسام حاد في الرأي العام.
- الأداء الاقتصادي: على الرغم من بعض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي قد يسجلها البيت الأبيض، إلا أن التضخم، أو عدم المساواة في الدخل، أو عوامل أخرى قد تؤثر سلبًا على تصور الناخبين للأداء الاقتصادي العام، وبالتالي على دعمهم للرئيس.
- القضايا الاجتماعية والثقافية: قد تكون القضايا الاجتماعية والثقافية، مثل قضايا الهوية، أو العدالة الاجتماعية، أو التنوع، من العوامل التي تثير استياء بعض شرائح الناخبين وتؤثر على رأيهم في الرئيس.
- التغطية الإعلامية: طبيعة التغطية الإعلامية للرئيس ترامب، سواء كانت مؤيدة أو معارضة، يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الرأي العام.
ماذا يعني هذا للمستقبل؟
بقاء “صافي التأييد” عند أدنى مستوياته يضع ضغوطًا كبيرة على حملة الرئيس ترامب. ستحتاج الحملة إلى إيجاد استراتيجيات فعالة للتغلب على هذا الوضع، ربما من خلال:
- توسيع قاعدة الدعم: محاولة جذب الناخبين المترددين أو المستقلين.
- تحفيز القاعدة الانتخابية: التأكد من أن المؤيدين الحاليين يخرجون للتصويت.
- معالجة المخاوف: معالجة القضايا التي تثير قلق الناخبين والتي قد تكون السبب وراء انخفاض التأييد.
- تغيير السرد: التركيز على نقاط القوة والإنجازات المحتملة.
في الختام، فإن استمرار ثبات “صافي التأييد” للرئيس ترامب عند أدنى مستوياته، كما أظهر استطلاع منظمة التجارة الخارجية اليابانية، يشير إلى تحدٍ انتخابي كبير. مع اقتراب الانتخابات، ستكون الأيام والأسابيع القادمة حاسمة في تحديد ما إذا كان بإمكان الرئيس ترامب تغيير هذا المسار.
トランプ米大統領の「純支持率」は最低値のまま横ばい、世論調査
لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:
في 2025-07-17 06:35، تم نشر ‘トランプ米大統領の「純支持率」は最低値のまま横ばい、世論調査’ وفقًا لـ 日本貿易振興機構. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم. يرجى الإجابة باللغة العربية.