اليابان تستعد لنظام جديد لتحديد المؤلفات غير المُدارة: ما يجب أن تعرفه,カレントアウェアネス・ポータル


بالتأكيد! إليك مقال مفصل وشامل حول نظام تحديد المؤلفات غير المُدارة الذي سيبدأ تطبيقه في اليابان اعتبارًا من عام 2026، مستندًا إلى المعلومات المنشورة على بوابة Current Awareness Portal بتاريخ 2025-07-03 06:01.


اليابان تستعد لنظام جديد لتحديد المؤلفات غير المُدارة: ما يجب أن تعرفه

مقدمة:

في خطوة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى الأعمال الإبداعية مع الحفاظ على حقوق المبدعين، تستعد اليابان لإطلاق نظام جديد لتحديد “المؤلفات غير المُدارة” (未管理著作物 – Mi-Kanri Chosakubutsu) بدءًا من عام 2026. هذا النظام، الذي يُعرف رسميًا باسم “نظام تحديد المؤلفات غير المُدارة”، يمثل تحولًا هامًا في كيفية التعامل مع الأعمال التي قد يكون من الصعب أو المستحيل تحديد أصحاب حقوقها. تم الإعلان عن هذه الخطوة الهامة عبر بوابة “Current Awareness Portal” في 3 يوليو 2025، وهي خطوة تستحق التفصيل لفهم أبعادها وتأثيراتها المحتملة.

ما هي المؤلفات غير المُدارة؟

تُعرف المؤلفات غير المُدارة بأنها الأعمال التي تكون محمية بحقوق الطبع والنشر ولكن يتعذر تحديد أصحاب الحقوق فيها أو الوصول إليهم. يمكن أن تشمل هذه المؤلفات مجموعة واسعة من الأعمال، مثل:

  • الأعمال القديمة: التي لم تُسجل أو تُدرج في قواعد البيانات الحديثة، مما يجعل تتبع أصحاب الحقوق أمرًا صعبًا.
  • الأعمال التي توفي أصحابها دون ترك وريث معروف أو مؤسسة وصية: قد تؤول حقوقها إلى جهات غير محددة.
  • الأعمال التي نشرت في سياقات تاريخية أو مجتمعية لم تكن فيها آليات توثيق حقوق النشر متقدمة: مثل بعض التسجيلات التاريخية أو المواد الأرشيفية القديمة.
  • الأعمال التي تتطلب حقوق نشر متعددة مع صعوبة في تحديد كل صاحب حق: في بعض الأعمال التعاونية أو التجميعية.

في السابق، كان التعامل مع هذه الأعمال يمثل تحديًا كبيرًا، حيث كان يحظر استخدامها أو إعادة نشرها خوفًا من انتهاك حقوق الطبع والنشر، مما يؤدي إلى ضياع قيمة ثقافية ومعلوماتية كبيرة.

الهدف من النظام الجديد: تسهيل الوصول مع حماية الحقوق

يهدف نظام تحديد المؤلفات غير المُدارة إلى تحقيق توازن دقيق بين تسهيل الوصول إلى هذه الأعمال واستخدامها من قبل الجمهور والمؤسسات، وبين ضمان احترام حقوق أصحابها الشرعيين في حال ظهورهم. يمكن تلخيص الأهداف الرئيسية للنظام فيما يلي:

  1. تعزيز الوصول الثقافي والعلمي: السماح للمكتبات والمتاحف والأرشيفات والمؤسسات التعليمية باستخدام هذه الأعمال في أغراض ثقافية وتعليمية وبحثية دون خوف من المساءلة القانونية.
  2. المساهمة في حفظ التراث: تمكين الجهات المعنية من رقمنة وحفظ وعرض الأعمال التاريخية والنادرة التي قد تكون مهددة بالضياع.
  3. تسهيل إعادة الاستخدام: تمكين المبدعين وصناع المحتوى من الاستفادة من هذه الأعمال كمصدر للإلهام أو كمكونات في أعمال جديدة، مما يثري المشهد الإبداعي.
  4. توفير آلية لأصحاب الحقوق: في حال ظهور أصحاب الحقوق الشرعيين أو ورثتهم، يوفر النظام آلية واضحة للمطالبة بحقوقهم.

كيف سيعمل النظام؟ الآلية المقترحة:

على الرغم من أن التفاصيل الكاملة للآلية ستتضح مع اقتراب موعد التطبيق، إلا أن النظام يرتكز على مبدأ “الحسن والاجتهاد” في البحث عن أصحاب الحقوق، تليه عملية تحديد رسمي للحالة. الخطوات الأساسية المتوقعة تشمل:

  1. عملية البحث عن أصحاب الحقوق (Due Diligence):

    • تتطلب الجهة التي ترغب في استخدام العمل تقديم طلب إلى الجهة المسؤولة (من المتوقع أن تكون مكتب حقوق الطبع والنشر الياباني أو هيئة مشابهة).
    • يجب على مقدم الطلب تقديم أدلة على بذل جهود معقولة وكافية لتحديد أصحاب الحقوق، مثل البحث في السجلات المتاحة، استشارة الخبراء، والتحقق من قواعد البيانات المتخصصة.
    • تُعرف هذه المرحلة باسم “العناية الواجبة” أو “التحري”.
  2. الإعلان العام والانتظار:

    • بعد استيفاء شروط البحث، قد يتم نشر إعلان عام يدعو أصحاب الحقوق للتقدم والمطالبة بحقوقهم خلال فترة زمنية محددة.
    • تمنح هذه الفترة أصحاب الحقوق فرصة للظهور والتحقق من ملكيتهم.
  3. التحديد الرسمي كعمل غير مُدار:

    • إذا لم يظهر أي صاحب حق خلال الفترة المحددة، تقوم الجهة المسؤولة بإصدار قرار رسمي يعتبر العمل “مؤلفًا غير مُدار”.
    • هذا التحديد لا يلغي حقوق الطبع والنشر بشكل دائم، ولكنه يسمح باستخدام العمل وفقًا للشروط المحددة للنظام.
  4. شروط الاستخدام بعد التحديد:

    • عندما يتم تحديد عمل ما كمؤلف غير مُدار، يمكن استخدامه لأغراض معينة (مثل أغراض غير ربحية، تعليمية، بحثية، أو عامة) وفقًا للقوانين واللوائح.
    • غالبًا ما يتطلب الأمر دفع مقابل رمزي أو إيداع مبلغ مالي لدى جهة معينة كاحتياطي إذا ظهر أصحاب الحقوق لاحقًا. هذا المبلغ يمثل تعويضًا محتملاً لأصحاب الحقوق.

التأثير المتوقع على المكتبات والمؤسسات الثقافية:

يُتوقع أن يكون للنظام تأثير إيجابي وكبير على المؤسسات الثقافية والعلمية في اليابان. ستتمكن هذه المؤسسات من:

  • إثراء مجموعاتها الرقمية: تقديم كنوز ثقافية ومعلوماتية كانت حبيسة الأرشيفات بسبب صعوبة تحديد أصحاب الحقوق.
  • توسيع نطاق الوصول: إتاحة المزيد من المواد للجمهور للتعلم والاستكشاف والبحث.
  • تسهيل التعاون الدولي: يمكن أن يتماشى هذا النظام مع أساليب مشابهة في دول أخرى، مما يسهل التبادل الثقافي.
  • تخفيف العبء القانوني: تقليل المخاوف بشأن انتهاك حقوق الطبع والنشر عند استخدام مواد قديمة أو غير محددة المصدر.

التحديات المحتملة:

مثل أي نظام جديد، قد تواجه آلية تحديد المؤلفات غير المُدارة بعض التحديات، منها:

  • التطبيق العملي للبحث عن أصحاب الحقوق: ضمان أن تكون جهود البحث “معقولة وكافية” قد تتطلب توجيهات واضحة ومعايير محددة.
  • التكلفة والوقت: قد تكون عملية البحث والإجراءات الإدارية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً.
  • تفسير “الاستخدام المسموح به”: قد يحتاج النظام إلى توضيحات بشأن أنواع الاستخدامات المسموح بها للمؤلفات غير المُدارة لتجنب أي سوء فهم.
  • المطالبات المستقبلية: ضمان وجود آلية فعالة وسريعة لمعالجة المطالبات من أصحاب الحقوق الذين يظهرون بعد فترة طويلة.

خاتمة:

إن إطلاق نظام تحديد المؤلفات غير المُدارة في اليابان اعتبارًا من عام 2026 هو خطوة جريئة ومهمة نحو تحقيق توازن أفضل بين حماية حقوق الملكية الفكرية وتسهيل الوصول إلى المعرفة والتراث الثقافي. يمثل هذا النظام فرصة لفتح آفاق جديدة للاستخدام والإبداع، مع وضع آليات لضمان عدم إغفال حقوق المبدعين. مع بدء التطبيق، سيكون من الضروري متابعة كيفية عمل هذا النظام وتقييم تأثيره، مع الاستعداد للتكيف مع أي تحديات قد تظهر لضمان نجاحه الكامل في خدمة المجتمع الياباني والعالمي.



E2800 – 2026年度から始まる未管理著作物裁定制度について


لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.

تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:

في 2025-07-03 06:01، تم نشر ‘E2800 – 2026年度から始まる未管理著作物裁定制度について’ وفقًا لـ カレントアウェアネス・ポータル. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم. يرجى الإجابة باللغة العربية.

أضف تعليق