بالتأكيد، إليك مقال مفصل باللغة العربية حول إطلاق شركة “ريدوود” الأمريكية مشروعًا لتخزين وإمداد الطاقة باستخدام بطاريات السيارات الكهربائية المستعملة، بناءً على الخبر المنشور في 30 يونيو 2025 على موقع منظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO):
ثورة في عالم الطاقة المستدامة: شركة “ريدوود” الأمريكية تطلق مشروعاً رائداً باستخدام بطاريات السيارات الكهربائية المستعملة
طوكيو، اليابان – 30 يونيو 2025 – في خطوة هامة نحو تعزيز استدامة الطاقة والاقتصاد الدائري، أعلنت شركة “ريدوود” (Redwood) الأمريكية عن إطلاق مشروعها الجديد لتخزين وإمداد الطاقة باستخدام بطاريات السيارات الكهربائية (EV) التي بلغت نهاية عمرها الافتراضي في السيارات ولكن لا تزال تحتفظ بجزء كبير من قدرتها. يأتي هذا الإعلان، الذي نشرته منظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) اليوم، ليفتح آفاقاً جديدة في الاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لماذا بطاريات السيارات الكهربائية المستعملة؟
مع التوسع المتزايد في سوق السيارات الكهربائية عالمياً، يزداد الاهتمام بكيفية التعامل مع البطاريات التي تصل إلى نهاية عمرها التشغيلي في السيارات. تقليدياً، كان التركيز ينصب على إعادة التدوير لاستعادة المواد القيمة مثل الليثيوم والكوبالت. إلا أن بطاريات السيارات الكهربائية، حتى بعد انخفاض قدرتها عن معايير تشغيل السيارات (عادة ما تكون عند حوالي 70-80٪ من سعتها الأصلية)، لا تزال قادرة على تخزين كميات كبيرة من الطاقة، مما يجعلها مثالية لتطبيقات تخزين الطاقة الثابتة.
هنا تكمن عبقرية مشروع “ريدوود”. بدلاً من التخلص منها أو انتظار عمليات إعادة التدوير، تهدف الشركة إلى “إعادة توظيف” هذه البطاريات في أغراض أخرى ذات قيمة.
كيف يعمل مشروع “ريدوود”؟
وفقًا للخبر المنشور، يركز مشروع “ريدوود” على مرحلتين أساسيتين:
- التجميع والاختبار: ستقوم الشركة بجمع بطاريات السيارات الكهربائية المستعملة من مختلف الشركات المصنعة ومراكز الخدمة. بعد ذلك، تخضع هذه البطاريات لعمليات اختبار دقيقة لتقييم حالتها وقدرتها المتبقية على تخزين الطاقة.
- إنشاء أنظمة تخزين الطاقة: تُجمع البطاريات التي اجتازت اختبارات الجودة في وحدات تخزين طاقة كبيرة وقابلة للتطوير. يمكن لهذه الوحدات أن تعمل كنظم تخزين طاقة ثابتة، تُستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة متقطعة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أو لتوفير استقرار للشبكة الكهربائية.
الأهداف والفوائد المتوقعة:
يحمل هذا المشروع في طياته فوائد متعددة الأوجه:
- الاستدامة البيئية: يقلل هذا المشروع بشكل كبير من النفايات الإلكترونية ويمنح البطاريات المستعملة حياة ثانية، مما يخفف الضغط على الحاجة إلى إنتاج بطاريات جديدة ويقلل من استخراج المواد الخام اللازمة.
- الاقتصاد الدائري: يجسد المشروع مبادئ الاقتصاد الدائري من خلال إعادة استخدام المنتجات والمواد لأطول فترة ممكنة.
- تخزين الطاقة المتجددة: يساهم في حل تحدي تقطع مصادر الطاقة المتجددة. فالبطاريات القادرة على تخزين الطاقة الزائدة خلال فترات الوفرة وإطلاقها عند الحاجة تضمن إمداداً مستقراً ومتواصلاً بالطاقة النظيفة.
- مرونة الشبكة الكهربائية: يمكن لهذه الأنظمة تخزين الطاقة واستعادتها بسرعة، مما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية ومرونتها في مواجهة التغيرات المفاجئة في الطلب أو العرض.
- فعالية التكلفة: استخدام البطاريات المستعملة بدلاً من البطاريات الجديدة يمكن أن يجعل حلول تخزين الطاقة أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية، مما يشجع على تبني أوسع للطاقة المتجددة.
تأثير المشروع على المستقبل:
يُعد مشروع “ريدوود” دليلاً واضحاً على الابتكار المستمر في قطاع الطاقة. مع تزايد أعداد السيارات الكهربائية، فإن حجم البطاريات المستعملة التي ستتوفر في السنوات القادمة سيكون هائلاً. مشاريع مثل هذا ستكون حيوية لمعالجة هذا التحدي وتحويله إلى فرصة لخلق نظام طاقة أكثر استدامة ومرونة.
تتطلع الشركات والحكومات حول العالم إلى مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التكنولوجيا والمسؤولية البيئية، وتساهم في بناء مستقبل طاقة نظيف ومستدام للجميع.
آمل أن يكون هذا المقال قد غطى جميع الجوانب الهامة للمشروع بطريقة سهلة الفهم.
米レッドウッド、使用済みEVバッテリーによる電力貯蔵・供給事業を開始
لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:
في 2025-06-30 07:10، تم نشر ‘米レッドウッド、使用済みEVバッテリーによる電力貯蔵・供給事業を開始’ وفقًا لـ 日本貿易振興機構. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم. يرجى الإجابة باللغة العربية.