لماذا يزداد نفوذ “المانوسفير”؟ هيئة الأمم المتحدة للمرأة تدق ناقوس الخطر بشأن كراهية النساء على الإنترنت,Human Rights


بالتأكيد! إليكم مقال حول الخبر المذكور بأسلوب لطيف ومفهوم:

لماذا يزداد نفوذ “المانوسفير”؟ هيئة الأمم المتحدة للمرأة تدق ناقوس الخطر بشأن كراهية النساء على الإنترنت

في خبر نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في 21 يونيو 2025، أُثيرت مخاوف جدية بشأن الانتشار المتزايد لـ “المانوسفير” أو “Manosphere” على الإنترنت. ببساطة، “المانوسفير” هو مصطلح يطلق على مجموعة من المواقع والمنتديات والمدونات التي تعبر عن آراء معادية للنساء (misogyny) وتدعو إلى التمييز ضدهن.

ما هي المشكلة؟

تكمن المشكلة في أن هذه المنصات، التي غالباً ما تختبئ وراء ستار “حرية التعبير”، تنشر أفكاراً ضارة تؤثر سلباً على المجتمع. بعض هذه الأفكار تشمل:

  • تحقير النساء: التقليل من شأن المرأة واعتبارها أقل ذكاءً أو كفاءة من الرجل.
  • إلقاء اللوم على النساء في مشاكل الرجال: تحميل النساء مسؤولية المشاكل التي يواجهها الرجال، سواء كانت شخصية أو اقتصادية.
  • الدعوة إلى العنف ضد النساء: تشجيع أو تبرير العنف اللفظي أو الجسدي ضد النساء.
  • الترويج لصور نمطية ضارة: تعزيز الصور النمطية التقليدية التي تحد من دور المرأة في المجتمع.

لماذا هذا مهم؟

انتشار هذه الأفكار ليس مجرد “مشكلة على الإنترنت”. بل إن له تداعيات حقيقية على أرض الواقع. فقد يؤدي إلى:

  • زيادة التمييز ضد النساء: في العمل، في التعليم، وفي الحياة العامة بشكل عام.
  • ارتفاع معدلات العنف ضد النساء: سواء كان عنفاً منزلياً أو تحرشاً في الشارع أو حتى اعتداءات جنسية.
  • تأثير سلبي على الصحة النفسية: للفتيات والنساء اللاتي يتعرضن لهذه الأفكار بشكل مستمر.
  • تقويض جهود المساواة بين الجنسين: عرقلة التقدم نحو مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً للجميع.

ماذا تفعل هيئة الأمم المتحدة للمرأة؟

تقوم هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدور حيوي في التصدي لهذه المشكلة من خلال:

  • التوعية: تسليط الضوء على خطورة “المانوسفير” وتأثيراتها السلبية.
  • البحث: إجراء دراسات لفهم أسباب انتشار هذه الظاهرة وكيفية مكافحتها.
  • الدعوة: الضغط على الحكومات وشركات التكنولوجيا لاتخاذ إجراءات للحد من انتشار كراهية النساء على الإنترنت.
  • التعاون: العمل مع المنظمات الأخرى والمجتمع المدني لمواجهة هذه المشكلة بشكل فعال.

ما الذي يمكننا فعله؟

كل واحد منا يمكن أن يلعب دوراً في مكافحة كراهية النساء على الإنترنت. يمكننا:

  • التحدث: عدم السكوت على أي تعليقات أو سلوكيات مسيئة للنساء نراها على الإنترنت أو في الحياة الواقعية.
  • الإبلاغ: عن أي محتوى مسيء أو مخالف لسياسات المنصات التي نستخدمها.
  • دعم: المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز ضد النساء.
  • التثقيف: نشر الوعي بين الأصدقاء والعائلة حول خطورة هذه المشكلة وكيفية التصدي لها.

باختصار، يجب أن ندرك جميعاً أن كراهية النساء على الإنترنت ليست مجرد “موضة” أو “مزحة”. إنها مشكلة حقيقية تؤثر على المجتمع بأكمله، وعلينا جميعاً أن نعمل معاً لمكافحتها.


Why is the manosphere on the rise? UN Women sounds the alarm over online misogyny


الذكاء الاصطناعي قدم الأخبار.

تم استخدام السؤال التالي للحصول على الإجابة من Google Gemini:

قام Human Rights بنشر ‘Why is the manosphere on the rise? UN Women sounds the alarm over online misogyny’ في 2025-06-21 12:00. يرجى كتابة مقال مفصل عن هذا الخبر، بما في ذلك المعلومات ذات الصلة، بأسلوب لطيف ومفهوم. يرجى الرد بالمقال باللغة العربية فقط.

أضف تعليق