صعود “المانوسفير”: الأمم المتحدة تحذر من كراهية النساء المتصاعدة عبر الإنترنت,Women


صعود “المانوسفير”: الأمم المتحدة تحذر من كراهية النساء المتصاعدة عبر الإنترنت

في الآونة الأخيرة، دقّت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ناقوس الخطر بشأن ظاهرة مقلقة تشهد تزايدًا ملحوظًا: صعود ما يُعرف بـ “المانوسفير” أو “عالم الرجال” عبر الإنترنت. هذا المصطلح يشير إلى مجموعة واسعة من المواقع والمنتديات والتجمعات الرقمية التي تشترك في رؤى معادية للنساء، وغالبًا ما تروج لخطاب الكراهية والعنف ضدهن.

ما هي “المانوسفير”؟

“المانوسفير” ليست كيانًا موحدًا، بل هي عبارة عن شبكة معقدة تضم مجموعات مختلفة، أبرزها:

  • حركات حقوق الرجال (Men’s Rights Activists – MRAs): تدّعي هذه الحركات أن الرجال يتعرضون للتمييز وأن حقوقهم مهددة، وغالبًا ما تُصور النسوية على أنها حركة معادية للرجال.
  • فنانو الإغواء (Pickup Artists – PUAs): يروجون لتقنيات تهدف إلى التلاعب بالنساء وإغرائهن، وغالبًا ما تنطوي هذه التقنيات على سلوكيات مسيئة.
  • العزاب غير الطوعيين (Incel – Involuntary Celibates): مجموعة من الرجال يعتقدون أنهم محرومون بشكل غير عادل من العلاقات الجنسية، وغالبًا ما يحملون مشاعر غضب تجاه النساء بسبب هذا “الحرمان”.
  • ألت رايت (Alt-Right): حركة سياسية يمينية متطرفة تتبنى أيديولوجيات عنصرية ومعادية للسامية وكراهية للنساء.

لماذا يثير صعود “المانوسفير” قلق الأمم المتحدة؟

تُعبر الأمم المتحدة عن قلقها المتزايد لعدة أسباب رئيسية:

  1. خطاب الكراهية والعنف: غالبًا ما تنشر “المانوسفير” خطابًا يحط من قدر النساء ويحرض على العنف ضدهن. هذا الخطاب يمكن أن يكون له عواقب وخيمة في الواقع، حيث أن بعض مرتكبي جرائم العنف ضد النساء استلهموا أفعالهم من أيديولوجيات “المانوسفير”.
  2. تطبيع كراهية النساء: من خلال نشر أفكارها على نطاق واسع عبر الإنترنت، تساهم “المانوسفير” في تطبيع كراهية النساء في المجتمع. هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التمييز ضد المرأة والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
  3. تجنيد الشباب: تستهدف “المانوسفير” بشكل خاص الشباب، الذين قد يكونون أكثر عرضة للتأثر بأفكارها المتطرفة. هذه المجموعات تستغل مشاعر الإحباط والعزلة التي قد يشعر بها بعض الشباب، وتقدم لهم تفسيرات مبسطة للعالم تلقي باللوم على النساء في مشاكلهم.
  4. تقويض جهود المساواة بين الجنسين: تعمل “المانوسفير” على تقويض الجهود المبذولة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. من خلال نشر معلومات مضللة وتقويض الثقة في النسوية، تسعى هذه المجموعات إلى الحفاظ على الوضع الراهن الذي يعطي الأفضلية للرجال.

ما الذي يمكن فعله؟

تتطلب مواجهة خطر “المانوسفير” جهودًا متعددة الأوجه تشمل:

  • التوعية: زيادة الوعي العام بـ “المانوسفير” وأيديولوجياتها الخطيرة. يجب أن يكون الشباب على وجه الخصوص على دراية بتكتيكات التجنيد التي تستخدمها هذه المجموعات.
  • مكافحة خطاب الكراهية عبر الإنترنت: يجب على شركات وسائل التواصل الاجتماعي اتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمكافحة خطاب الكراهية وكراهية النساء على منصاتها.
  • تعزيز المساواة بين الجنسين: يجب علينا الاستمرار في تعزيز المساواة بين الجنسين في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك التعليم والتوظيف والسياسة.
  • دعم ضحايا العنف: يجب توفير الدعم والمساعدة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، سواء كان هذا العنف ماديًا أو نفسيًا أو عبر الإنترنت.
  • تشجيع الحوار: يجب تشجيع الحوار المفتوح والصادق حول قضايا النوع الاجتماعي، مع التركيز على بناء التفاهم والاحترام المتبادل.

إن مكافحة كراهية النساء المتصاعدة عبر الإنترنت تتطلب جهودًا مشتركة من الحكومات وشركات التكنولوجيا والمجتمع المدني والأفراد. من خلال العمل معًا، يمكننا حماية حقوق المرأة وتمكينها، وبناء عالم أكثر عدلاً ومساواة للجميع.


Why is the manosphere on the rise? UN Women sounds the alarm over online misogyny


لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.

تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:

في 2025-06-21 12:00، تم نشر ‘Why is the manosphere on the rise? UN Women sounds the alarm over online misogyny’ وفقًا لـ Women. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم. يرجى الإجابة باللغة العربية.


406

أضف تعليق