الأمم المتحدة تدعو لتحسين سلامة المشاة وراكبي الدراجات عالمياً: “يمكننا تحقيق نتائج أفضل”,Climate Change


الأمم المتحدة تدعو لتحسين سلامة المشاة وراكبي الدراجات عالمياً: “يمكننا تحقيق نتائج أفضل”

نيويورك، 10 مايو 2025 – في تقرير يسلط الضوء على قضية حيوية تتعلق بالسلامة المرورية والاستدامة الحضرية، أبرزت أخبار الأمم المتحدة في العاشر من مايو 2025، وتحديداً في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت غرينتش، رسالة مفادها أن “يمكننا تحقيق نتائج أفضل” فيما يتعلق بسلامة المشاة وراكبي الدراجات حول العالم. المقال، الذي نُشر تحت فئة “تغير المناخ”، يؤكد على العلاقة الوثيقة بين تشجيع وسائل النقل النشط وتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن غياب السلامة يشكل عائقاً رئيسياً أمام تبني هذه الوسائل.

مشكلة عالمية تتطلب حلاً عاجلاً

يُعد المشاة وراكبو الدراجات من أكثر مستخدمي الطرق ضعفاً وعرضة للخطر في جميع أنحاء العالم. تشير الإحصاءات العالمية باستمرار إلى أن نسبة كبيرة من الوفيات والإصابات الخطيرة على الطرق تحدث بين هاتين الفئتين. هذه ليست مجرد أرقام، بل هي حياة بشر تتأثر، وعائلات تُفجع، ومجتمعات تخسر أفراداً منتجين. المخاطر التي يواجهونها تتنوع بين السرعة المفرطة للمركبات، والبنية التحتية غير الملائمة أو المفقودة (مثل الأرصفة ومسارات الدراجات المنفصلة)، ونقص الوعي لدى السائقين والمشاة أنفسهم، وتشتت الانتباه.

لماذا تعتبر سلامة المشاة وراكبي الدراجات قضية مناخية؟

ربط الأمم المتحدة لهذه القضية بفئة “تغير المناخ” ليس أمراً عشوائياً، بل هو تأكيد على حقيقة أن تعزيز السلامة في المشي وركوب الدراجات له تأثير مباشر على مكافحة تغير المناخ. فوسائل النقل النشط هي خيارات مستدامة بيئياً بامتياز؛ فهي لا تنتج أي انبعاثات كربونية وتساهم في خفض الاعتماد على المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري.

لكن، إذا لم يشعر الناس بالأمان عند المشي أو ركوب الدراجة في شوارع مدنهم، فمن غير المرجح أن يختاروا هذه الوسائل للتنقل، حتى لو كانوا يدركون فوائدها الصحية والبيئية. وبالتالي، فإن نقص السلامة يصبح حاجزاً يحول دون الانتقال إلى أنظمة نقل أكثر استدامة، مما يؤدي إلى استمرار الاعتماد على السيارات وزيادة الازدحام وتفاقم مشكلة تلوث الهواء وتغير المناخ.

“يمكننا تحقيق نتائج أفضل”: دعوة للعمل المتكامل

الرسالة الرئيسية “يمكننا تحقيق نتائج أفضل” هي دعوة واضحة للمجتمعات والحكومات والجهات المعنية على مستوى العالم لتكثيف جهودها وتحسين استراتيجياتها لمعالجة هذه المشكلة. تحقيق نتائج أفضل يتطلب مقاربة متكاملة تشمل عدة جوانب:

  1. تحسين البنية التحتية: الاستثمار في إنشاء وتحديث الأرصفة الآمنة، وتوفير مسارات مخصصة ومنفصلة للدراجات، وتحسين المعابر للمشاة، وتصميم الشوارع بطرق تهدئ حركة المرور وتقلل السرعة في المناطق الحضرية والمناطق السكنية.
  2. تغيير السياسات والتخطيط العمراني: دمج اعتبارات سلامة المشاة وراكبي الدراجات كأولوية قصوى في تخطيط المدن وأنظمة النقل. يتضمن ذلك تطوير مدن يمكن المشي فيها بسهولة (walkable cities) ومدن صديقة للدراجات (bike-friendly cities).
  3. تطبيق القوانين والأنظمة: فرض قوانين صارمة بشأن السرعة، والقيادة المشتتة، واحترام حقوق المشاة وراكبي الدراجات على الطريق، مع ضمان تطبيق فعال لهذه القوانين.
  4. التوعية والتثقيف: إطلاق حملات توعية موجهة لجميع مستخدمي الطريق (السائقين، المشاة، راكبي الدراجات) لزيادة الوعي بالمخاطر، وتشجيع السلوك المسؤول، وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل على الطريق.
  5. جمع البيانات وتحليلها: تحسين نظم جمع بيانات حوادث المرور المتعلقة بالمشاة وراكبي الدراجات لفهم الأسباب الجذرية وتحديد المناطق الأكثر خطورة وتوجيه الاستثمارات والجهود بشكل فعال.

خاتمة: نحو مدن أكثر أماناً واستدامة

إن تحقيق مدن يشعر فيها المشاة وراكبو الدراجات بالأمان ليس حلماً بعيد المنال. يتطلب ذلك التزاماً قوياً من الحكومات المحلية والوطنية، وتعاوناً بين مختلف القطاعات، ومشاركة مجتمعية فعالة. عندما نستثمر في سلامة مستخدمي الطرق الأكثر ضعفاً، فإننا لا ننقذ الأرواح فحسب، بل نشجع أيضاً على تبني وسائل نقل مستدامة تساهم في بناء مدن أكثر صحة، وأكثر هدوءاً، وأكثر مقاومة لتغير المناخ. رسالة الأمم المتحدة واضحة: لدينا القدرة على فعل ما هو أفضل، والوقت قد حان لتحويل هذه القدرة إلى واقع ملموس على الطرقات حول العالم.


‘We can do better’ for pedestrian and cyclist safety worldwide


لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.

تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:

في 2025-05-10 12:00، تم نشر ‘‘We can do better’ for pedestrian and cyclist safety worldwide’ وفقًا لـ Climate Change. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم. يرجى الإجابة باللغة العربية.


325

أضف تعليق