نظرة على “عملية الريح المتكررة” بعد 50 عامًا: إجلاء مأساوي من سايغون
في 24 أبريل 2025، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (Defense.gov) مقالًا يستعرض “عملية الريح المتكررة” بعد مرور 50 عامًا على وقوعها. تمثل هذه العملية، التي جرت في أواخر أبريل 1975، الفصل الأخير من الحرب الفيتنامية، وهي عملية إجلاء واسعة النطاق قامت بها الولايات المتحدة لإخراج الأمريكيين وحلفائهم الفيتناميين من سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) قبل سقوطها الوشيك في يد القوات الشيوعية الفيتنامية الشمالية.
السياق التاريخي: حافة الهاوية
بحلول ربيع عام 1975، كانت جمهورية فيتنام الجنوبية (فيتنام الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة) على وشك الانهيار. حققت القوات الفيتنامية الشمالية تقدمًا سريعًا في جميع أنحاء البلاد، واستولت على المدن واحدة تلو الأخرى. كان سقوط سايغون، العاصمة، أمرًا لا مفر منه. أدركت الولايات المتحدة الحاجة الملحة لإجلاء مواطنيها والمواطنين الفيتناميين الجنوبيين المعرضين للخطر بسبب تعاونهم مع الولايات المتحدة.
“عملية الريح المتكررة”: سباق مع الزمن
كانت “عملية الريح المتكررة” عملية إجلاء جوي معقدة ومرهقة. نفذت بشكل أساسي بواسطة المروحيات، انطلقت العملية في 29 أبريل 1975، بعد إعلان رمز الاستعداد “الطقس الحار” الذي يشير إلى بدء عملية الإجلاء الفوري.
-
المروحيات كانت مفتاح الإجلاء: حملت مروحيات البحرية الأمريكية وسلاح مشاة البحرية الأمريكي الأشخاص من المواقع المحددة داخل سايغون وخارجها، بما في ذلك السفارة الأمريكية وقاعدة تان سون نهوت الجوية، إلى السفن الحربية الأمريكية المتمركزة في بحر الصين الجنوبي.
-
ظروف فوضوية: اتسمت العملية بالفوضى واليأس. تدفق الآلاف من الفيتناميين الجنوبيين اليائسين إلى السفارة الأمريكية والمواقع الأخرى، محاولين الصعود على متن المروحيات بأي ثمن. صور الأشخاص الذين يحاولون الصعود على متن المروحيات وإلقاء الأمتعة من الأعلى لزيادة القدرة الاستيعابية أصبحت من أكثر الصور المؤثرة في الحرب الفيتنامية.
-
تحديات لوجستية وأمنية: واجهت العملية تحديات لوجستية هائلة، بما في ذلك إدارة تدفق اللاجئين، وضمان الأمن حول مواقع الإجلاء، والتعامل مع المخاطر المحتملة من القوات الفيتنامية الشمالية.
-
التحول من الإجلاء المحدد إلى الشامل: بدأت العملية في الأصل كإجلاء للموظفين الأساسيين والأمريكيين فقط. ومع ذلك، سرعان ما اتسع نطاقها ليشمل المزيد من الفيتناميين الجنوبيين المعرضين للخطر، مما أدى إلى زيادة الضغط على الموارد المحدودة.
نتائج “عملية الريح المتكررة”:
- تم إجلاء أكثر من 7,000 شخص، بما في ذلك حوالي 5,000 أمريكي وعدد كبير من الفيتناميين الجنوبيين.
- أدت العملية إلى سقوط سايغون في 30 أبريل 1975، وتوحيد فيتنام تحت الحكم الشيوعي.
- تركت العملية جروحًا عميقة في الذاكرة الأمريكية والفيتنامية، ورمزت إلى نهاية المشاركة الأمريكية الطويلة والمكلفة في فيتنام.
إرث العملية وأهميتها بعد 50 عامًا:
لا تزال “عملية الريح المتكررة” بمثابة تذكير قوي بتعقيدات التدخل الأجنبي، وأهمية التخطيط للطوارئ، والتأثير الإنساني للحروب. بعد مرور 50 عامًا، يستمر إرث العملية في إثارة النقاش حول الدروس المستفادة من الحرب الفيتنامية، ومسؤولية الولايات المتحدة تجاه حلفائها، وأهمية اتخاذ قرارات استراتيجية حكيمة في السياسة الخارجية.
الخلاصة:
“عملية الريح المتكررة” هي قصة يأس وبطولة وفشل. إنها قصة إجلاء في لحظات حرجة قبل سقوط سايغون، وتجسد نهاية حقبة مضطربة في التاريخ الأمريكي والفيتنامي. إن تذكر هذه العملية بعد 50 عامًا يسمح لنا بالتفكير في الماضي، وتعلم دروسه، والعمل نحو مستقبل أكثر سلمًا واستنارة.
A Look Back at Operation Frequent Wind 50 Years Later
لقد قدم الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تم استخدام السؤال التالي للحصول على إجابة من Google Gemini:
في 2025-04-24 11:37، تم نشر ‘A Look Back at Operation Frequent Wind 50 Years Later’ وفقًا لـ Defense.gov. يرجى كتابة مقال مفصل يحتوي على معلومات ذات صلة بطريقة سهلة الفهم. يرجى الإجابة باللغة العربية.
92