غوغل ترندز تُظهر ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات البحث عن “سباق السلوقي” في نيوزيلندا
أظهرت بيانات حديثة من Google Trends NZ زيادة كبيرة في عمليات البحث عن مصطلح “سباق السلوقي” في البلاد. في 10 ديسمبر 2024، بلغت عمليات البحث عن هذا المصطلح ذروتها في منطقة أوكلاند، تليها ويلينغتون وكرايستشيرش.
ويعزى ارتفاع معدل البحث إلى عدد من العوامل، بما في ذلك الاهتمام المتزايد بالرفاهية الحيوانية وقرار الحكومة الأخير بحظر سباق السلوقي في البلاد.
قلق بشأن رفاهية الحيوان
لطالما كان سباق السلوقي موضع جدل بشأن رفاهية الحيوانات. وقد وثقت منظمات الرفق بالحيوان حالات سوء المعاملة والإهمال، بما في ذلك التربية في أقفاص صغيرة وفرض نظام تدريب مكثف.
وتشير الأدلة إلى أن سباق السلوقي ينطوي على مخاطر كبيرة على الكلاب، بما في ذلك الإصابات العضلية الهيكلية والأضرار القلبية الوعائية. كما يُقال إن الكلاب التي لم تعد مفيدة في السباق يُتخلص منها في كثير من الأحيان بطريقة غير إنسانية.
قرار الحكومة
استجابة لمخاوف الرفق بالحيوان، أعلنت حكومة نيوزيلندا في نوفمبر 2024 عن حظر سباق السلوقي في البلاد. ومن المقرر أن يبدأ الحظر في يوليو 2025.
وأشادت منظمات الرفق بالحيوان بالقرار ووصفته بأنه “خطوة إيجابية إلى الأمام للرفق بالحيوان في نيوزيلندا”. وقال المتحدث باسم وزارة الصناعات الأولية إن القرار اتُخذ “بعد مراجعة شاملة للأدلة المتاحة”.
آثار الحظر
سيؤثر حظر سباق السلوقي على الصناعة بأكملها، بما في ذلك المربين والمدربين والمضامير. كما أنه سيؤدي إلى فقدان الوظائف وإغلاق الأعمال.
ومع ذلك، فإن الحكومة قد خصصت صندوقًا بقيمة 10 ملايين دولار نيوزيلندي لدعم الصناعة خلال فترة الانتقال. وسيُستخدم هذا الصندوق للمساعدة في إعادة تدريب العاملين في الصناعة ودعم تطوير أنشطة اقتصادية بديلة في المناطق المتضررة.
استنتاج
يشير ارتفاع معدل البحث عن “سباق السلوقي” في نيوزيلندا إلى الاهتمام العام المتزايد بمخاوف الرفق بالحيوان المرتبطة بهذه الرياضة. وقد أدى قرار الحكومة بحظره إلى زيادة هذا الاهتمام. من المتوقع أن يؤثر الحظر بشكل كبير على الصناعة، لكنه يمثل أيضًا خطوة مهمة لضمان رفاهية كلاب السلوقي في نيوزيلندا.
لقد جلب لك الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تلقيت إجابة من Google Gemini على السؤال التالي.
أصدر Google Trends NZ “greyhound racing” بتاريخ 2024-12-10 00:20. يرجى كتابة مقالة مفصلة عن هذا الخبر بطريقة ودية، بما في ذلك المعلومات ذات الصلة.
232