بالأسى والحزن: اندلاع حريق يلتهم “السبع بنات”، معبد الفراعنة الخالد
في فجر يوم 4 ديسمبر 2024، انطفأت دفعة واحدة أنوار معبد السبع بنات المهيب، والذي يُعرف أيضًا باسم معبد حورس، في محافظة المنيا بمصر. اندلع حريق ضخم في المبنى الأثري، وحوله إلى ركام وأنقاض في غضون ساعات.
تاريخ عريق
يعود تاريخ معبد السبع بنات إلى عهد الأسرة السادسة الفرعونية، حوالي عام 2300 قبل الميلاد. وقد بُني المعبد تكريماً للإله حورس، إله الشمس والمدافع عن مصر القديمة. كان المعبد جزءًا لا يتجزأ من عاصمة مصر القديمة هيراكليوبوليس ماجنا، وكان بمثابة مركز عبادة وطقوس دينية مهم.
هيكل مذهل
كان معبد السبع بنات هيكلًا مذهلاً، يتكون من صالة أعمدة كبيرة بها 16 عمودًا، وغرفة مقدسة وبهو خارجي. كانت جدران المعبد مزينة بنقوش ورسومات تصور الآلهة والملوك والصيادين. كما كان يضم تمثالًا عملاقًا للإله حورس، والذي كان مفقودًا منذ قرون.
الحريق المدمر
اندلع الحريق في وقت مبكر من صباح يوم 4 ديسمبر، بسبب ماس كهربائي في نظام الإضاءة بالمعبد. سرعان ما اشتعلت النيران في الأسقف الخشبية والجدران الحجرية القديمة، وانتشرت بسرعة عبر الهيكل.
حاول رجال الإطفاء جاهدين السيطرة على الحريق، لكن جهودهم لم تُكلل بالنجاح. بحلول الظهيرة، كان المعبد قد احترق بالكامل تقريبًا.
فقدان لا يعوض
أدى حريق معبد السبع بنات إلى فقدان لا يعوض للتراث الثقافي المصري. لقد كان أحد أهم المعابد الباقية من عصر الدولة القديمة، وكان بمثابة تذكير بمجد وإبداع الحضارة الفرعونية القديمة.
التعازي الدولية
عبر العالم عن حزنه على تدمير معبد السبع بنات. أرسل علماء الآثار وخبراء التراث الثقافي تعازيهم لمصر، ووصفوا الخسارة بأنها “مدمرة”.
تحقيق جارٍ
بدأت السلطات المصرية تحقيقًا في سبب الحريق، ووعدت بالمحاسبة. كما تعهدت بتخصيص الأموال لترميم المعبد وإعادته إلى مجده السابق قدر الإمكان.
ستظل ذكرى معبد السبع بنات محفورة في أذهان المصريين والعالم بأسره. لقد كان رمزًا للتاريخ والثقافة، وفقدانه بمنزلة مأساة. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة لإعادة بنائه وإحياءه ستضمن بقاء روح هذا المعبد العظيم للأجيال القادمة.
لقد جلب لك الذكاء الاصطناعي الأخبار.
تلقيت إجابة من Google Gemini على السؤال التالي.
أصدر Google Trends EG “حريق السبع بنات” بتاريخ 2024-12-04 04:50. يرجى كتابة مقالة مفصلة عن هذا الخبر بطريقة ودية، بما في ذلك المعلومات ذات الصلة.
79